الثلاثاء، 6 مارس 2012

طلاب الأزهر يوقفون ندوة لسيف اليزل بالجامعة

سيارة اللواء كادت تدهس الطلاب

  قام عشرات من طلاب جامعة الأزهر اليوم بإيقاف ندوة  كان مقررًا عقدها بالجامعة للواء سامح سيف اليزل الخبير الأمني المعروف بمواقفه المعادية للثورة والثوار.

وكان أمن الجامعة قد منع بعض الطلاب بينهم طلبة من اتحاد الطلاب من حضور الندوة، وقام الأمن بسب الطلاب والاعتداء على بعضهم مما دعا الطلاب إلى التجمهر حول المبنى الذي عقدت الندوة بداخله، وهتفوا "يسقط يسقط حكم العسكر"، وهتفوا "سامح يا سيف اليزل قولي ليه شيخنا اتقتل؟! سامح يا سيف اليزل قولي ليه مينا اتقتل؟!" مما أجبر اللواء على إنهاء الندوة مبكرا وعدم إكمالها.

وقد تجمع الطلاب المتظاهرون حول سيارة اللواء منتظرين خروجه من المبنى وكتبوا عليها يسقط حكم العسكر، إلا أن اللواء خرج من باب آخر وركب سيارة أخرى، وقام الطلاب بفتح الطريق لسائق سيارة اللواء ليغادر الجامعة في حمايتهم إلا أن السائق انحرف فجأة تجاه الطلاب ليصدم العديد منهم في الحرم الجامعي مما أثار غضب الطلاب وقاموا بمحاصرة السيارة إلا أن أمن الجامعة أخرج الطلاب من الجامعة وأغلق البوابة في وجوههم وقامت سيارة اللواء بمغادرة الجامعة من بوابة أخرى.

الأحد، 1 يناير 2012

صراع سلفي صوفي على جدران محافظة البحيرة


أهالي محافظة البحيرة بدأت تزعجهم منذ فترة تلك العبارات التي باتوا يرونها كل يوم تشوه جدران المحافظة ، مكتوبة بخط رديء، حاملة لشعارات " لا تخرج على الحاكم " ، حساب على الفيس بوك لشخص يسمي نفسه أبو البراء المصري يقول صاحبه متفاخرا أنه كان كاتب تلك الشعارات وأنه من تلامذة الشيخ محمود عامر – الذي سبق له أن أفتى قبل الثورة بإهدار دم البرادعي والقرضاوي ووجوب مبايعة مبارك أميرا للمؤمنين، وبعد الثورة لا يزال يفتي بحرمة المظاهرات وأن شهداءها ليسوا بشهداء – لكن تلك الشعارات بدأت منذ فترة تتخذ منحى آخر بكثافة أكبر يبدو أنه ازعج بعض اتباع التيارات الصوفية، حيث بدأت تنتشر على جدران المحافظة عبارات من نوعية " الموالد بدعة " و " لا تدعوا الحسين " " لا تدعوا الطاهرة " " لا تدعوا السيد البدوي " مما دعا بعض أتباع التيارات الصوفية إلى بدء حملة مناهضة لتلك الشعارات عن طريق شطبها وكتابة شعارات أخرى مكانها من نوعية " الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة " " سيدنا الحسين ولي النعم " " مدد يا سيدنا الحسين " مما زاد من إنزعاج الأهالي وتشويه جدران المحافظة التي بدت كما لو أصبحت ساحة لصراع المتعصبين، والسؤال الذي يطرح نفسه هنا، أين دور الأزهر في نشر الفكر الوسطي والتقريب بين المذاهب والتيارات ووأد تلك الصراعات المذهبية المتعصبة التي لن تكون عاقبتها على مصر إلا وبالا؟