الثلاثاء، 22 نوفمبر 2011

ليا عندك كاميرا وموبايل يامصر !!


يوم التلات، 22 نوفمبر
كنت طالع قدام في الصف الاول في شارع محمد محمود عشان اصوّر، بعد شوية تصوير اتنتشت في دماغي طوبة محترمة ورمتها ، بس البيريه صد شوية من تأثيرها ( تاني مرة البيريه يصد عني طوب )
فقولت اروح شارع جانبي متفرع من محمد محمود اصور براحتي وابقى شايف العساكر والمتظاهرين زي الفل وبعيد عن الغاز والطوب، كان ورايا في الشارع ده اسلاك شائكة وراها مدرعة وعساكر جيش، ماحطيتهمش فـ دماغي، هما لا بيضربوا ولا بيعملوا ، سادين الشارع بس، وانا مافكرتش في خطورة الموضوع ده، فجأة وانا في الشارع الجانبي مدرعة للأمن المركزي ابتدت تتقدم ووراها العساكر والناس بترجع قدامها ، لحد ما المدرعة وصلت قصاد الشارع اللي انا فيه ومعايا حوالي تلاتة او اربعة كمان، العساكر هجموا علينا من ع اليمين ، ومن ع الشمال كانت الاسلاك الشائكة والمدرعة والعساكر، أسقط في يدنا، الشرطة من أمامنا والعسكر من خلفنا، كل واحد اخدله ست او سبع عساكر كده تقريبا ، فشخونا شد شعر وضرب بالبوكسات والرجول والعصيان في الراس والوش والبطن والضهر و"بين الرجلين"، انا قعدت في الاول اقولهم خلاص خلاص، بس اما اتعودت ع الضرب قعدت اقول لا اله الا الله العسكري يقولي لا اله الا الله يابن الوسخة .. انت مع مين يالا ؟ ويضرب اكتر، أخدوا مني الموبايل والكاميرا والبيريه كمان :( ، والاغبيا سابو الشنطة اللي فيها اللاب، الحمد لله ، كنت هاتقهر اوي عليه ده:D
دا مايمنعش اني مقهور على الكاميرا اللي كانت لسه جديدة والبيريه اللي كنت باعزه أوي :( 
ومن الآخر كده
بصي يامصر
 انا ليا عندك كاميرا وموبايل
ليكي عندي اجيبلك حريتك وليا عندك ترجعيلي كاميرتي وموبايلي
ماشي ياست الكل ؟
والراجل بكلمته
ماجبتلكيش حريتك ياستي ماتجيبيش حاجة
انما لو جبتيهالك تديني حق الكاميرا والموبايل
من خزنة العسكر 
مش واخدهم الا من خزنة العسكر
:D

الخميس، 17 نوفمبر 2011

اشتغالة صحفية: رأيك في المجلس العسكري؟


من كام يوم كده كنت انا ووزة وتيفا سهرانين على النت بنرغي لحد الفجر، المهم الفجر ادن فالواد وزة قالنا ماتيجوا ننزل نتصور شوية؟ أخدت الكاميرا ونزلنا، روحنا عند السكة الحديد والمحمودية واتصورنا شوية وبتاع، قوم واحنا مروحين بقى، جت في دماغ وزة فكرة غريبة جدا
قالي ماتيجي نشتغل الناس؟ نعمل نفسنا صحافة ونقعد نسألهم عن رأيهم في المجلس العسكري، قولتله فكرة جامدة والله اهو منها نعرف الناس بتقول ايه عن المجلس العسكري ومنها تدريب ليا :D
المهم، دخلنا على أول واحد
اللي هو ده


وزة بالكاميرا وانا بالنوتة والقلم وعاملين صحفيين بقى وبتاع كان اسمه أحمد او محمد المصري، مش فاكر بالظبط، انا ساعتها كتبت اسمه وكلامه في النوتة بس الورقة دي اتقطعت بعدين هحكيلكوا ليه
المهم ، كان ملخص كلامه ، انه مش عاجبه خالص أداء المجلس، هو ماقالش ان المجلس ضد الثورة ولا امتداد لمبارك، هو بس قال انه مش عارف يسيطر، وكان مع تسليم السلطة ومع جمعة 18 نوفمبر، دا كان أكتر واحد مصدق اوي ان احنا صحافة، صدقنا على طول وماسألناش تبع مين غير بعد ما خلص، واتكلم بجدية شديدة زي المواطنين اللي بيطلعوا في التلفزيون بجد، عارف انت كريم عبد العزيز وهو بيقول " مدير أمن الجراج " ؟ هو كان مرسوم كده برضو
بعدين دخلنا على راجل سلخ ( مش لاقي كلمة تعبر عن شعوري ناحيته غير دي )، كان أكبر في السن نسبيا ( حوالي 50 سنة ) الراجل دا بقى كان شاكك فشخ ان احنا مخبرين، ودخل معانا فـ سين وجيم بطريقة متشككة كده ولسه وزة بيقوله ان احنا تبع مواقع على النت ومعرفش ايه قمت مطلع له كارنيه مركز الإبداع على أساس ان دا اللي بنشتغل فيه يعني، فقام مطلع النضارة كده وقرا بتركيز وأبدى اقتناعا، فضلنا بقى نسأله عن المجلس العسكري ودا كان فاضل شوية ويقول اشهد أن لا إله إلا المجلس العسكري وزة يقوله ياعم المجلس قال 6 شهور ودلوقتي عاوز يقعد سنتين ونص، يقوله وماله؟ ما يقعد، اللي يشوفه المجلس العسكري هو الصح، هو شايف ان السلطة ماينفعش تتسلم غير بعد سنتين ونص يبقى صح، تيفا يقوله ياعم الحاج دا كده يبقى طمعان في السلطة ؟ فيقوله وماله؟ ما يطمع، حقه، مادام هو شايف كده يبقى صح  ( مكانش باين عليه انه مصدق اللي بيقوله، كان واضح  جدا انه بيجاوب اجابات واحد مقتنع فشخ انه بيكلم مخبرين، اعتقد ان دا لوحده دليل إدانة للمجلس العسكري، إنه وصل للناس إحساس ان أي كلمة هتتقال سلبا ضده فعقابها وخيم على طول، المحاكمات العسكرية طبعا زي ماحنا عارفين )
المهم بعد ما خلصنا كلام معاه خدنا اسم اكيد اكيد مش اسمه طبعا ، قولناله ممكن صورة بقى ، رفض وهو بيضحك ضحكة صفرا كده معناها " اطلعوا من دول، انا عارفكم كويس "
المهم، معدي علينا بعد كده راجل في التلاتينات في جلابية بلدي، وقفناه ولسه بنسأله  قام قالنا بالصعيدي لا انا ماليش صالح بالحاجات دي
مشى من هنا، واحنا لسه مستغربين قمت مرة واحدة فطسان من الضحك، قولت لتيفا انا كنت هموت وحد يقولي " ماليش صالح " دي، ماكنا وقفناه ياخي خليناه يقولنا شوية كلام من بتاع الصعايدة ده
المهم بعد كده عدى شخص سألناه وكان برضه رأيه ان المجلس فشل ولازم يسلم السلطة وكان مؤيد للجمعة
بعد الشخص دا بقى قولت للعيال احنا اغبيا على فكرة، احنا بناخد اسم الشخص بس، المفروض في استطلاع رأي صح بنعرف اسمه وسنه ووظيفته أو تعليمه دا بالإضافة طبعا لإن احنا عارفين هو منين، عشان التقسيمات دي بتفرق في استطلاعات الرأي ، التوزيع الجغرافي والمرحلة العمرية ..... الخ
المهم بعد كده عدى علينا فرد شرطة، مش عارف ايه بالظبط، سألناه واتكلم بصراحة برضه  عن رفضه للمجلس وتأييده لتسليم السلطة وبتاع، وبعدين مشي قبل مايدينا فرصة نسأله عن سنه وبقية البيانات دي :D
بس هو كان تلاتيني برضه يعني
مش فاكر إذا كنا سألنا حد تاني بعد الراجل دا ولا لأ ( كان في مزة عمالة تتكلم في الموبايل كان نفسنا نسألها بس ماسألنهاش ) لحد ما سألنا بقى الشاويش المكلبظ اللي شبه بتوع الكارتون ده ( الصورة متاخداله على سهوة وهو جاي علينا ) 

المهم دا لسه بنسأله طلع ناصح أوي، لسه بنسأله قام قالنا انا ماعرفش في الحاجات دي بس تعالوا المكتب عندنا امين شرطة بيفهم في الحاجات دي كويس، بيلبسنا في الحيط يعني عشان لو كنا نصابين يتعمل معانا الصح، واحنا طبعا نصابين :D
المهم واحنا ماشيين معاه وشوشت تيفا، امين شرطة دا يعني مفيش هزار، هيسألنا عن بطايقنا وكارنيهاتنا ومعرفش ايه
دخلنا على امين الشرطة، كان في حد رتبة أعلى منه قاعد على المكتب وهو جنب المكتب ( كان لابس مدني بالمناسبة ) ، قابلنا مين بقى جوة المكتب؟ السلخ اللي افتكرنا مخبرين وفرد الشرطة وكان في كمان شاب بيعمل شاي وكده له دور محوري هتعرفوه دلوقتي
وانا داخل السلخ خد مني النوتة كده فانا بلا وعي سيبتها للي بياخدها ( كنت مركز مع امين الشرطة ) المهم الأمين لسه بياخد بطايقنا  وبيسألنا احنا مين وتبع ايه قام وزة ثبته بكلمتين ان احنا هننشر الحاجات دي عـ " الفيس بوك " وبعدين بصياعة كده قام قاله انا ابن الأستاذ عبد المنصف القنجة ( ابوه معروف في البلد ) ساعتها أخدت بالي ان انا كمان استغل حتة ابويا دي عشان دي هي اللي هتنقذني ( بما انه كمان معروف في البلد ) فقولت للأمين ان انا ابن الدكتور محمد نور الدين ، كان ساعتها اتأكد من الأسامي من البطايق طبعا وحكالي انه عمل عملية عند ابويا قبل كده، اتطمن خلاص ان احنا ولاد ناس ومش هننصب يعني
في الوقت دا أخدت بالي ان السلخ بيقطع الورقة اللي انا كاتب فيها كلامه في النوتة، سيب ياعم الحاج، بس خلاص، كان فات الأوان، واللي غاظني أكتر بقى ، وهو لسه بيديني النوتة بعد ما قطع ورقته قام  فرد الشرطة أخد النوتة عاوز يقطع ورقته هو كمان، فضلت أشدها منه ويشدها مني لحد ما أخدها وقطع ورقته هو كمان وهو بيقولي " حرام عليكم، عاوزين تحاكمونا عشان قولنا رأينا ؟ حرام عليكم " ( سجل ياتاريخ للمجلس )
وكان الورقتين دول فيهم كلامهم وكلام بقية الناس اللي سألتهم
بصيت لأمين الشرطة بقى ( هو والرتبة الأعلى اللي كانت على المكتب ) وابتدينا الحوار
الشهادة لله الاتنين ولو ان كلامهم مش كله عجبني ( غالبا كان ما يتعلق بالمجلس العسكري بيعجبني، ما يتعلق بالشرطة مابيعجبنيش ) بس كانوا متعاونين وصرحا ومنطلقين في كلامهم جدا والكلام أخدنا لمناطق كتير عن المجلس والثورة والفراغ الأمني والبلطجة واعتصام أمناء الشرطة وغيرها من المواضيع، ماكتبتش كل كلامهم بصراحة، هقولكم اللي كتبته منه
أمين الشرطة – اللي قالنا ان اسمه أحمد إبراهيم مصطفى -  لسه بيبدأ كلامه وبيقول أصل المجلس العسكري
فقام الشاب بتاع الشاي اللي كان ساعتها مدينا ضهره وبيجيب حاجة من دولاب صغير كده مقاطعه ومكمل : ابن متناكة ( عرفتوا بقى دور محوري ليه )
ضحكنا كلنا ضحكة خفيفة وبعدين الأمين كمل كلامه وانفتح الحوار بيننا احنا الاربعة ( انا ووزة والأمين والرتبة الأعلى )  اللي كان من ضمن آراؤهم فيه ما يلي :
       حتى الآن المجلس العسكري ماعملش حاجة 
سألته تقصد ماعملش حاجة غلط ولا ماعملش حاجة لصالح البلد؟
-       قالي لا ده ولا ده، ماعملشش حاجة أصلا سلبي يعني
-       المجلس العسكري هو السبب في الإنفلات الأمني الحاصل
-       المجلس العسكري منحاز للإخوان لمصلحته
-       ياريت تسليم السلطة من دلوقتي (أعلن تأييده لجمعة 18 نوفمبر )
-       لن ينصلح حال مصر إلا بالقضاء على الرشوة والسلطة ( أكد على دي أوي وأفاض فيها، شكله عانى منها او شكله مؤمن بالمبدأ فعلا )
-       انا مش مع المحاكمات العسكرية ، بس لو لازم تبقى في تلات حالات بس ، تجارة سلاح وتجسس وجلب مخدرات ( دا كان من ضمن كلام الرتبة الأكبر )
-       في الفترة الإنتقالية ممكن يكون من المهم أحيانا المحكمة العسكرية لتقصير مدة المحاكمة
-       المشير لو اترشح في الانتخابات هياخد صفر ( دي قالها واحد منهم فالتاني رد عليه قاله لا ياعم المشير لو اترشح هياخد كتير عشان هيخلي كل المجندين دول وأسرهم يصوتوا له )
-       اكتر حاجة ضايقتني منه بقى، اما وزة سأله في رأيه عن انتهاكات الشرطة زي الشاب معتز اللي اتقتل على ايد ملازم شرطة بسبب خلاف على أسبقية المرور بالعربية والداخلية ماعملتش حاجة للجاني غير انها اعتذرت بس، ساعتها الرتبة دا قاله انا معرفش الحادثة دي بس اي حد يغلط لازم يحاسب طبعا ( ماعجبتنيش الكلمة اللي زي اللبانة على لسان كل المسئولين دي )
وزة قاله ان الداخلية اعتذرت بس
قاله يعني هو لازم الحساب يكون علني؟
قولتله طبعا
قالي ليه؟
قولتله عشان الناس تطمن ان حقها بيرجع وان المجرم بيتحاسب وعشان تطمن ان الداخلية عاوزة تشتغل كويس فعلا
قالي ان احنا لو حاسبنا المخطئين علنا دا هيشجع المجرمين والبلطجية ع الشرطة ومعرفش ايه والأعذار المعفنة اللي أقبح من الذنوب دي
ماوصلناش لنقطة اتفاق في النقطة دي في الآخر بردو
انطباع عام أخدته من الحوار: واضح ان شرطة الداخلية والشرطة العسكرية مش طايقين بعض، شرطة الداخلية بالذات عندها انطباع ان وجود الشرطة العسكرية في الشارع بيقلل من هيبتها وان الشرطة العسكرية كده بتقول للمواطن ان الداخلية مالهاش لازمة، ومش كفاءة يعني، كلام الراجل كان بيدور كتير في المعنى ده وكان فيه نقمة على الشرطة العسكرية
جدير بالذكر انه في أثناء الحوار جت سيرة المشير فقال الشاب بتاع الشاي : المشير دا ابن وسخة ( دور محوري محوري يعني :D )
في الآخر بقى قولنا لأمين الشرطة ناخدله صورة، فاترسم أوي ووزة بيصوره وبتاع ، طلعت الصورة المرعبة دي

ماعجبتهوش طبعا وطلب يتصور صورة تانية، وهي الصورة بصراحة ظالماه جداااا ، الراجل كان بيتكلم بذوق وجنتلة واتيكيت خالص يعني، مش بالطريقة اللي توحي بيها الصورة دي
فأخدت انا الكاميرا وصورته صورة تانية اترسم فيها رسمة تانية بقى


بس ياسيدي وجت معيطة :) :) :)
_________________________________________
معاني المفردات
وزة : معتز عبد المنصف، من أعز أصدقائي، بيعشق المحاماة والقانون وهيبقى حاجة كبيرة فيهم بإذن الله
تيفا : محمد الحاجري، من أعز أصدقائي بردو، رابر فنان، بيعشق الراب، بيكتب وبيغني كتير، وبقاله ستين سنة نفسه يسجل حاجة وكل مرة الحوار يبوظ، بس خلاص هيعمل حاجة قريب إن شاء الله

الخميس، 10 نوفمبر 2011

بلطجية مؤيدين لرئيس جامعة الأزهر يحاولون فض إعتصام الطلبة بالقوة


ملحوظة: الفيديو به ألفاظ نابية


بتاريخ 1 نوفمبر:
في اليوم التاسع من اعتصام طلاب جامعة الأزهر، ذهب وفد عن الطلاب لمقابلة شيخ الأزهر، وأثناء اللقاء ظهر بعض البلطجية المؤيدين لرئيس الجامعة وقاموا بالاعتداء على الطلاب بالسب قبل أن يضربوهم بالعصي الحديدية ويصيبوا اثنين منهم علاوة على تحطيم بعض المعدات التي يستعملها المعتصمون مثل سماعات الستريو.
لم يكن هذا الاعتداء هو الأول من نوعه، فبالأمس قام أحد الموظفين بالاعتداء على طالبة معتصمة بالضرب بينما قام أمن الجامعة بحمايته من الطلاب الغاضبين. وقبل ذلك اعتدى أحد الموظفين على طالب معتصم وتم نقله للمستشفى.
وقد حضرت سيارة إسعاف لنقل الطالبين المصابين للمستشفى اليوم، وقال الطلاب أنهم سيحررون محضرا بالواقعة ولن يسكتوا على حقهم، كما أعلنوا أن تلك الممارسات لن تثنيهم عن مواصلة الاعتصام حتى تتحقق مطالبهم.
أما عن نتائج الحوار مع مشيخة الأزهر، فقد وعد شيخ الأزهر بتعديل القانون103  لسنة ١٩٦١ سيتم في خلال شهرين، كما وعد أيضاً بالقيام بزيارات مفاجئة للجامعة من أجل التفتيش على الإدارة، وكذلك بمشاركة ممثلين عن الطلاب في وضع اللائحة الطلابية، وأخيراً بعقد انتخابات للقيادات الجامعية بمجرد تعديل القانون 103. 
فيديو آخر ( به ألفاظ نابية كذلك ) :
من هنا

اليوم الساقع سرقني

حصل ده بتاريخ 27 اكتوبر
اليوم السابع سرق صور من تغطيتي لاعتصام طلاب جامعة الأزهر
 لا استأذنوا ولا نسبوها لصاحبها
مكانش فاضل غير انهم يحطوا اللوجو بتاعهم عليها
لما سالت وائل عباس قالي انا ياما اتسرقت ومحدش نفعني، شردلهم وأمرك لله
وبما إن انا مش مشهور زي وائل عباس، ومش هاعرف أشرد زيه :D
فانا مفيش في ايدي غير اني امسكهالهم ذلة بقى واقعد اتنطط طول عمري بإن اليوم السابع سرقني في اول اسبوع اشتغلت صحافة
انا عارف انه جرنال وسخ واصفر، وكداب كدب الإبل  :D
بس دا مايمنعش انه مشهور فشخ بردو
وبيوزع توزيع ابن كلب، والموقع بتاعه من أشهر المواقع الإخبارية في الوطن العربي، إذا مكانش أشهرها فعلا
دا لنك خبر اليوم السابع
ودا لنك ألبوم الصور بتاعي على الفيس بوك اللي باحط فيه صور الاعتصام

الأربعاء، 9 نوفمبر 2011

يوم غضب الأزهر


بتاريخ 30 اكتوبر:
احتشد اليوم الآلاف من طلاب جامعة الأزهر في اليوم السابع على التوالي لاعتصامهم فيما سمي بـ" أحد الغضب " مطالبين بتطهير جامعة الأزهر من القيادات المنتمية للنظام البائد، وإقرار نظام الإنتخاب بدلا من التعيين لاختيار قياداته، كما طالب الطلاب بتعديل القانون رقم 103 لسنة 1961 الخاص بتنظيم شئون الأزهر حيث يطالب الطلبة بإستقلال الأزهر وعدم تعيين شيخه من قبل رئيس الجمهورية، وأعلن الطلاب أنهم مستمرون في اعتصامهم حتى تحقيق المطالب، بدأ اليوم بمسيرة نظمها الطلاب طافت أنحاء الجامعة، قبل أن يعتصموا أمام مبنى الإدرارة مغلقين أبوابه ولم يسمحوا لأحد بالدخول أو الخروج منه، وردد الطلاب العديد من الهتافات من بينها " اغضب .. ثور .. خلي فساد الجامعة يزول " و " يا أزهرنا يا شريف عاوزين فيك تعليم نضيف " و " يا أزهرنا لا تهتم راح نفديك بالروح والدم " و " مش عايزينهم مش عايزينهم أمن الدولة اللي معينهم " كما هتف الطلاب " هات العسكر واضرب نار، احنا الطلاب الأحرار " إشارة إلى سيارة الشرطة العسكرية التي دخلت الحرم الجامعي يوم الخميس الماضي، كما شهد اليوم اعتداءا من بعض موظفي الجامعة على الطلاب المعتصمين سقط على إثره أحد الطلاب مصابا وتم نقله إلى المستشفى، من ناحية أخرى شهد اليوم العديد من التطورات اللافتة في الإعتصام حيث أعلن الكثير من أساتذة الجامعة تأييدهم المطلق وانضمامهم للطلبة المعتصمين، وأذاع الأساتذة بيانا تضامنيا مع الطلاب أعلنوا فيه رفضهم للإدارة الحالية التي جاءت - حسب تعبير البيان - بالتعيين الأمني والوساطة والمحسوبية ومازالو يقفون عقبة في طريق إصلاح وتطوير جامعة الأزهر بل ومازالوا يدعمون الفساد - على حد تعبير البيان كذلك - كما أعلن الأساتذة في بيانهم توافر جميع الأدلة والمستندات والوقائع المثبتة التي تؤكد صحة هذه المطالب وعدالة قضيتها، وأعلنوا كذلك عن عقد مؤتمر صحفي قريب لإعلان هذه القضايا والملفات للرأي العام، كما أعلن أيضا ائتلاف شباب الثورة تأييده لمطالب الطلبة واعتصامهم، يذكر أن رئيس جامعة الأزهر، الدكتور أسامة العبد، كان قد ترك مبنى إدارة الجامعة منذ بدء اعتصام الطلاب وذهب يمارس وظيفته من مشيخة الأزهر، كما أنه كان قد عرض على الطلاب المعتصمين الحوار حول مطالبهم، غير أن الطلبة قابلوا طلبه بالرفض قائلين أنه قد فقد شرعيته أصلا، معلنين أنه لا مانع لديهم من الحوار مع شيخ الأزهر

بيان طلاب الأزهر المعتصمين


بسم الله الرحمن الرحيم
لقد قررنا ان نقف وقفتنا هذه لنعلم جميع المسؤولين اننا لن نرضى بغير الانتخابات، وان تكون هذه الانتخابات على جميع المستويات، على المعينين قبل اصحاب المناصب الشاغره وعلى رأسهم رئيس جامعتنا، فلا يصح ان نطالب بالانتخابات ممن لم ينتخبه احد، ونحن لم نقف وقفتنا هذه لنأخذ وعود براقه او كلام فضفاضا او حتى مواعيد انتخابات لبعض الكليات فنحن نريد انتخابات فى جميع الكليات والاقسام، وان يكون لنا نظام يتبع ولا يتغير بتغير المسؤلين، نظام يضمن اختيار الاكفأ والاصلح، وتعبنا من تشكيل لجان للحكماء وغيرها من اللجان التى لا نعلم عنها غير اسمها، وكأننا سنعمل عملا فريدا لم يحدث فى الكرة الارضيه قبل ذلك، ونسمع اننا جامعه ذات طبيعه خاصه ولا نعلم ما هذه الطبيعه التى ترفض اى عمل لتطوير الجامعه، ونريد ان نوضح بعض النقاط لكى لا يلتبس الامر على البعض:

 نحن لا نعترض على اشخاص او افراد لشخصهم وانما نعترض على سياسات ظالمه ينفذها مسؤولون بدون اى تفكير او تدبر فى نتائجها او تأثيرها على العمليه التعليميه ولاننا فئران التجارب التى يجربون فيهم سياستهم الفاشله فنحن اكثر الناس احساس وادراكا بما فعلوه بنا وبعقولنا ولذلك اردنا ان نوضح :
1_ نحن لا نريد تعطيل الدراسه بل نحن احرص الناس عليها فمعظمنا فى السنه النهائيه وتعلمون كم المشقه فيها
2_نحن لا نريد اى عداء من المسؤلين ونكن للجميع الاحترام والتقدير على المستوى الانسانى ونريد ان نحقق العداله وان يكون كل مسؤول تم انتخابه من زملائه لكى يكون ولائه الاول والاخير للمسؤوليه التى تحمله وثقة زملاءه فيه
3_نحن نريد ان نشعر بتغيرات حقيقه فمنذ دخولنا الجامعه ولا شئ يتغير او يتطور بل كلما مضت سنه تأخرنا اكثر من سابقتها
4_نحن ابناء الازهر الشريف ولقد راعينا ان نكون يدا تريد ان تبنى ولا تريد ان تهدم ولذلك فلن نطلب اى مطالب لن يقدر على تنفيذها احد وانما سنطلب ابسط حق لنا وهى الاحترم نريد ان يكون هناك احترام فعلا بين الطالب والدكتور بين الطالب والعميد بين الطالب والموظف بين الطالب والمسؤول اننا طلاب علم ولسنا طلاب ذل، نريد من يعاملنا أن يحترم انسانيتنا ولن يكون ذلك ولن نطلبه الا من قيادتنا المنتخبه فقط ، كيف نطلب العدل ممن لا يعرفه؟ كيف نطلب الحق ممن لم يكلف باله ان يسمع لنا؟
ومن معايشتنا داخل هذه الجامعه اكثر من اربعة سنوات علمنا انه لن ينصلح حال جامعتنا الا عندما يأخذ كل انسان حقه ويوضع فى مكانه الصحيح والمناسب له ولقدرته على العطاء ولن يكون ذلك الا عندما يكون لنا صوت يسمع ومسؤل يجيب

اننا على ايمان باننا وبمجهود اساتذتنا المخلصين قادرين على النهوض بجامعتنا العريقه الازهر الشريف وتطهيرها من كل فاسد وكل من اساء فى استخدام سلطته ولم يعرف انه جعل فى هذا المكان لخدمة الطلاب ولرقى الجامعه وليس للمنظره والاستعلاء على الطلاب والاستقواء بجهاز امن الدوله وترويع الطلبه، اننا نطالب بتصحيح جميع الاوضاع وعلاج جميع القضايا فى جامعتنا ولاننا نعلم انه من الصعب تحقيق كل امانينا فى وقت واحد فسوف نركز على قضايا محدده وعلى فترات متباعده لاتاحة الوقت المناسب وحفاظا على استقرار عملية التعليم وقررنا ان نبدأ بالاصل فى الفساد والإفساد التعليمى ان لم يكن بمباركه منه فيكفى سكوته على الفساد وهو منصب قيادات الجامعه ومن كان منهم يرى انه صالح للمنصب فسيتضح ذلك من صندوق الانتخابات ورأى زملائهم من اساتذتنا الذين لن يرضوا ان يخونوا الامانه ويصوتوا لمن لا يستحق واننا على ثقه بأن جامعتنا فيها من الكفاءات والقدرات من يستطيع قيادة الجامعه ووضعها في مكانتها التى تستحقها

الثلاثاء، 8 نوفمبر 2011

الشرطة العسكرية تنتهك حرم جامعة الأزهر



بتاريخ 27 أكتوبر:
في إجراء تصعيدي اتخذوه ردا على تجاهل إدارة الجامعة لمطالبهم قام طلاب جامعة الأزهر المعتصمين لليوم  الرابع على التوالي بإغلاق مبنى إدارة الجامعة ومنع أي أحد من الدخول أو الخروج منه، من ناحية أخرى كان بعض أساتذة الجامعة قد أعلنوا تضامنهم وتأييدهم للطلبة المعتصمين، وعلى صعيد آخر كان مدير أمن الجامعة قد عرض على الطلاب المعتصمين إرسال وفد منهم للحوار مع رئيس الجامعة، الذي ترك مبنى إدارة الجامعة منذ بدء الاعتصام وذهب يمارس وظيفته من مشيخة الأزهر، فهتف الطلاب معلنين رفضهم للحوار مع رئيس الجامعة قائلين أنه قد فقد شرعيته أصلا، مما دعا مدير الأمن إلى أن يعرض عليهم الحوار مع شيخ الأزهر فأعلن الطلبة قبولهم قبل أن يسحب مدير الأمن العرض، وكان أحد الطلبة المعتصمين قد سقط اليوم مغشيا عليه من جراء التعب البدني، من جهة أخرى شهد الإعتصام اليوم تطورا هاما حيث دخلت سيارة شرطة عسكرية إلى حرم الجامعة حيث اعتصام الطلاب وبمجرد نزول أفرادها من السيارة هتف الطلاب " عسكر عسكر عسكر ليه ، احنا فـ ليبيا ولا ايه " ورفضوا اي حوار مع الشرطة العسكرية حتى أجبروا السيارة على الرحيل، وهتف الطلاب " يا أهالينا يا أهالينا ، المشير بيعادينا "

طلاب الأزهر يعتصمون للمطالبة بتطهير وإستقلال الأزهر


بتاريخ 24 أكتوبر


إستمرارا لموجة الإحتجاجات الطلابية التي تشهدها جامعات مصر المختلفة في الآونة الأخيرة، نظم المئات من طلاب جامعة الأزهر اليوم مسيرة داخل حرم الجامعة للمرة الثالثة منذ بدء العام الدراسي مطالبين فيها بتطهير الجامعة من القيادات المعينة من النظام القديم وإقرار نظام الإنتخاب بدلا من التعيين لاختيار القيادات الجامعية

كما طالبوا بتعديل اللائحة الطلابية المقيدة للحريات والموضوعة من قبل عملاء أمن الدولة – على حد وصفهم - ، وطالبوا ايضا بتعديل القانون رقم 103 لسنة 1961 الخاص بتنظيم شئون الأزهر والذي ينص على تبعية الأزهر للدولة وتعيين شيخ الأزهر من قبل رئيس الجمهورية، حيث طالب الطلاب باستقلال الأزهر واختيار شيخ الأزهر عن طريق الإنتخاب لا التعيين

ردد الطلاب العديد من الهتافات من بينها " أول مطلب للطلاب، رئيس الجامعة بره الباب " و " تاني مطلب للطلاب، القيادات بالانتخاب " و " مش عايزينهم مش عايزينهم امن الدولة اللي معيننهم " و " ثورة ثورة حتى النصر ثورة في كل جامعة فـ مصر "

وكان أمن الجامعة قد حاول منع كاميرات إحدى القنوات التلفزيونية من الدخول لتصوير الاحتجاجات مما دفع الطلاب إلى الذهاب للأمن وإجباره على السماح لها بالدخول، من جهة أخرى، تجاهلت إدارة الجامعة مطالب الطلاب تماما ولم تعلن عن إستجابتها أو رفضها لتلك المطالب كما لم ترسل لهم من يتفاوض معهم بشأنها، في حين أعلن الطلاب اعتزامهم الإعتصام هذه المرة وعدم الإنصراف حتى تنفيذ مطالبهم قائلين بأنهم أعطوا الإدارة فرصة كافية للإستجابة لمطالبهم

أهالي الأربعين يقطعون الطريق احتجاجا على إهمال الحكومة لأرواحهم

بتاريخ 14 أكتوبر:

نظم أهالي قرية الأربعين، بمركز إيتاي البارود محافظة البحيرة، بالأمس (13 أكتوبر) اعتصاما احتجاجا على تكرار حوادث الموت على الطريق السريع الكيلو 85 طريق اسكندرية القاهرة الزراعي. حيث قامت الحكومة بتحويل الطريق السريع إلى طريق آخر فرعي - كان الأهالي يستخدمونه – لحين الانتهاء من إنشاء كوبري.
يُذكر أن آخر تلك الحوادث التي يتعرض لها المواطنين على هذا الطريق، كان صباح أمس، وقد راح ضحيته أحد شباب القرية تحت عجلات سيارة نقل. وقد علق يقول أحد أهالي القرية غاضب: "بتاع المرور شايف الحادثة قدامه وقاعد حاطط رجل على رجل ماكلفش نفسه حتى يجري ورا العربية اللي خبطت الولا يجيب رقمها".
ونتيجة لغضب الأهالي إثر تزايد عدد القتلى منهم، والمعرضة حياتهم للخطر في كل لحظة، قام الأهالي بقطع الطريق جزئيا وتركوا حارة لتمر فيها السيارات "عشان
محدش يقول ان احنا بنعطل مصالح الناس" كما عبر أحد المحتجين. كما بدأوا في صنع مطب على الطريق لإجبار السيارات على تخفيف السرعة "احنا عاوزين الحكومة تعمل لنا كوبري
مشاة هنا، أو نفق، أو حتى مطب يخلي العربيات تهدي شوية" يقول أحد شباب القرية.

أخيرا التفتت الحكومة للخطر الذي يتهدد أرواح أهالي القرية، مقدم من شرطة المرور أتى للتفاوض مع الأهالي، ووعدهم بإنشاء مطب يوم الأحد القادم، هدأت ثائرة الأهالي قليلا، ولكنهم قالوا أنهم سيكملون إنشاء مطبهم وسيتركونه حتى تفي الحكومة بوعدها.

الخميس، 3 نوفمبر 2011

اقرا الحادثة :D


بسم الله الرحمن الرحيم قبل أي حاجة :)
***
دشن المدون أحمد نور الدين ، المعروف باسم مخبر قمل دولة، مدونته الصحفية فجر اليوم الرابع من نوفمبر 2011، ويذكر أن نور الدين قد بدأ مؤخرا نشاطا صحفيا محدودا بعد التحاقه بكلية الاعلام وذلك بعد أربع سنوات من التدوين الالكتروني على مدونته الأخرى " خمسة استعباط " والتي تنتمي تدويناتها عموما لـ"مقالات الرأي" ، كان أحمد قد بدأ نشاطه الصحفي منذ عدة أسابيع بمراسلة العديد من المواقع والشبكات الإخبارية مثل شبكة رصد ومركز الدراسات الإشتراكية، ومن المقرر لهذه المدونة " خمسة صحافة " أن تكون ارشيفا صحفيا له حتى لا يتفرق دم أعماله الصحفية بين المواقع والشبكات ( ثم الصحف ان شاء الله :) )
ماذا ؟ ومن ؟ وكيف ؟ ومتى ؟ وأين ؟ ولماذا ؟

دي الأسئلة اللي المفروض الصحفي يجاوب عنها في كل خبر
وهي بالمناسبة المعلومة الأكاديمية الوحيدة اللي عندي عن الصحافة :)
معرفش اذا كنت وفقت في كتابة الخبر اعلاه ولا لا
بس حبيت اعمل الافتتاحية بتاعة مدونتي الصحفية خبر كده :D
رغم اني كاره جدا لفكرة اني اكتب خبر عن نفسي ،، ومخنوق فحت وانا بكتبه ، بس الفكرة نفسها عاجباني بقى :)
بسم الله الرحمن الرحيم اخطو اول خطواتي في بلاط صاحبة الجلالة
مش عارف تحديدا ايه اللي المفروض يتكتب في تدوينة زي دي، اللي باكتبها ارتجالا بالمناسبة
طب خلونا نحكي الحكاية من الأول
هي ابتدت خالص خالص مع منتدى قهوة كتكوت العظيم ، المنتدى اللي كان عنده قانون صارم لأعضائه انه ممنوع منعا باتا نقل المواضيع، كل ما يكتب على المنتدى هو نتاج ابداع الأعضاء وحسب
ومع قهوة كتكوت، وبسبب غيرتي وانبهاري بالاعضاء التانيين،  ابتديت اكتب ، كتابات باكره نفسي اما اقراها دلوقت ، وحقيقي انا ماعرفش الكتاكيت - زي ما كنا بنسمي نفسنا في القهوة - استحملوها ازاي وشجعوني :)
بس ف قهوة كتكوت اكتشفت اني جوايا بذرة كاتب ما، ومنها اتولد حلمي الأول بالكتابة
قبل ما انقل لعالم التدوين اللي كان نقلة كبيرة في حياتي "الكتابية" بردو
في الأول كان حلمي مقتصر اني اطلع كاتب رأي ، قاعد برنس على مكتبي باعلق على الاحداث وخلاص بمقال كل اسبوع ولا كل يوم وباطلع لي كتاب كل سنتين تلاتة :D
ماكنتش حابب اطلاقا فكرة الصحفي اللي بيجري ورا الاخبار ويموت عشان يعمل حوار مع فلان وياخد تصريح من علان
لحد ما الصديق أحمد بدر الدين من كام سنة صدمني بالحقيقة المرة، انك لازم تاخد السلم من اوله ، ولازم تعدي بالحاجات دي
ساعتها ابتديت اتقبل الفكرة كارها
طيب ماشي ، لو دا اللي هيوصلني ابقى كاتب مفيش مشكلة ، نستحمل
بعد كده ، ابتديت احب فكرة الصحفي دي ، يمكن اول واحد دخلها في دماغي الصديق بلال ابو النجا ، بلال مرة كان بيتكلم معايا ، بقوله اني مش عاوز ابقى صحفي ووجع الدماغ دا وبتاع ، عاوز أقول رأيي وخلاص ، قالي ساعتها وهو انت مين عشان الناس تسمع رأيك ؟ الناس بتبقى عاوزة تسمع نفسها ، عاوزة تسمع اللي زيها ، عاوزين صوتهم يوصل ، واداني درس كبير كده ف الموضوع ده ، ساعتها ابتديت احب فكرة الصحفي، ثم استهوتني بعد كده فكرة " المغامرات الصحفية " ، فكرة انك تفضل تنخور ورا موضوع لحد ما تجيب قراره ، تكشف سر كبير ، تخاطر بحياتك عشان توصل لحقيقة امر ما عشان تعرفها للعالم ، تفضح فساد شخص او مؤسسة ما، استهوتني الفكرة فعلا وبدأت احبها، وبعدين شدتني اكتر ويسري فودة بيتكلم عن نفسه وعن تجربته مع "سري للغاية" ، بدأت اتخيل ، يسري فودة ده عشان يعمل حلقاته عن 11 سبتمبر مثلا ، قعد يجهز فيها اد ايه ؟ وقعد يعصر دماغه ازاي عشان يحدد ايه المطلوب لتحقيق زي دا بالظبط ؟ وسافر في كام مكان ؟ وخاطر كام مرة ؟ وخد وقت اد ايه ؟ ومجهود بدني اد ايه ؟ وبعدين يا ترى كان ايه احساسه وهو بيشوف عمل صحفي عظيم زي ده كاملا مكتملا ناجحا قدامه بالشكل ده ؟ الموضوع يستاهل من غير شك
وابتديت افكر في الموضوع كمان من ناحية تانية ، ابتديت افكر ان حتى الشغل الصحفي هيخدم كتير على شغل الكاتب ، كون ان الواحد يتفحت شغل مع الناس في الشارع، وينزل النهاردة المنطقة العشوائية دي، ويسافر بكرة الصعيد يغطي الحدث الفلاني، وبعد بكرة يسافر برة يغطي معرفش ايه ، كل دا بيدي الانسان خبرات انسانية لا حصر لها ، هتلاقي نفسك بعد كده اما تيجي تكتب فاهم الناس، وعارف هما بيفكروا ازاي ، هتلاقي عندك زاد كبير وأرض صلبة من الخبرة الانسانية تعتمد عليها لبنائك ككاتب، هتلاقي عندك دايما مدد من الافكار اللي تكتب فيها بدل ماتعاني من نضب الافكار زي مشكلتي الحالية كمدون بس
الكتب وحدها لا تكفي زي ما علمنا باولو كويليو في الخيميائي
على بركة الله، وبحرب عنيدة مع كل اللي حواليا ، دخلت كلية الإعلام ، رغم اني جبت مجموع يدخلني كليات اعلى منها
بس انا مؤمن ان كلية القمة بالنسبة لأي واحد هي الكلية اللي مناسبة لدماغه ، مش الكلية اللي مجموعه يجيبها
ثم اكتشفت لما دخلت كلية الاعلام جامعة الازهر انها مالهاش لازمة في الحياة ، لحد دلوقتي المؤشرات بتقول كده يعني
دخلت في حوار مع ابويا عن امكانية اني احول لكلية خاصة، وهو أبدى استعداده، بس انا عملت حسبة بسيطة كده
مبدئيا، انا مؤمن بإن الممارسة العملية في الاعلام اهم من الدراسة الاكاديمية، والجمع بين الاتنين هو افضل ما يكون طبعا
ففكرت اني انفض للكلية واشتغل في الصحافة واروح اتدرب ف جرايد واخد كورسات ودورات برة . وطبعا هذاكر قبل الامتحانات واعدي .. ويبقى بعد اربع سنين معايا ايه؟ شهادة اسمها اعلام حتى لو كانت فكسانة .. وخبرة اربع سنين شغل .. كده هكون - ف وجهة نظري - أحسن ميت مرة من اللي درس ف احسن كلية إعلام .. هيكون مستوايا فعليا احسن (على ما اعتقد يعني) وهتكون فرصتي احسن ف الجرايد .. بس الموضوع دا هجربه السنة دي لو نجح يبقى اشطة جدا .. لو لقيته فكس مني هدخل السنة الجاية اعلام خاص بإذن الله
تقولي طب ماتدخل اعلام خاص وتنول الحسنيين، دراسة اكاديمية محترمة وتروح تشتغل وتتدرب بردو، هقولك اصل مشكلة كليات الاعلام الخاص انها كلها في اكتوبر، هناك مفيش شغل تقريبا ، القاهرة متروسة أحداث، تربة خصبة للشغل، دا غير ان الكلية الخاصة لصعوبة مستوى الدراسة فيها عن كليتي، ولوجود مبلغ اد كده بيتدفع كل سنة، دا كله مش هيخليني اعرف اخد نفسي برة الدراسة، هتكون حياتي متسخرة للدراسة وبس ومفيش وقت اشتغل اصلا
دا غير حاجة مهمة برة موضوع الصحافة كمان ، ان القاهرة - على عكس اكتوبر - مليانة فعاليات سياسية وثقافية ، ودا سبب من اهم اسباب تفضيلي للقاهرة كمان :)
اه ، الصورة اللي فوق دي حاططها ليه بقى ؟ مين دول أصلا عشان في ناس ممكن ماتعرفهمش ؟
دول العظيمين ، محمود السعدني وبلال فضل
الصورة دي مليانة معاني عظيمة بالنسبة لي ، معنى تسليم الراية من جيل لجيل ، من محمود السعدني الى بلال فضل ، القلم دا امانة ف ايدك يا بلبل :)
باتخيل بلال فضل وهو في بدايته ومحمود السعدني في قمته وتألقه وتوهجه ، ياترى كان احساس بلال ايه وقتها ؟ وكان تأثير لقاء زي دا ايه عليه ؟ خصوصا ان بلال زي ما بيعرف نفسه " سعدناوي متطرف "
واذا كان هو كده فانا كمان أحب اعرف نفسي بإني " فضلاوي متطرف "
الصورة فيها معنى كبير للأمل عندي ،كبير اوي
وباتمنى بقى اليوم اللي ييجي فيه واعمل انا الجزء التاني من الصورة دي، اتصور انا وبلال فضل ، واخد انا الراية منه :)
امتى بقى يارب ؟
ممكن تكون الصورة دلوقتي وصلت عند ناس كتير ان بلال فضل هو "مثلي الأعلى"
بس انا بصراحة مش بحب كلمة " مثلي الأعلى " دي
اولا لأن مثلي الأعلى معناها اني اقصى طموحاتي اني اكون زي بلال فضل
لكن انا " أحلامي لا تعرف حدودا " زي ما جيفارا بيقول على نفسه ( وهو انا اقل من جيفارا فـ ايه يعني :P )
مش طموحي اطلاقا اني اكون بلال فضل التاني ( مع كل حبي لبلال فضل اللي بقول لنفسي دلوقتي هو انا اطول ابقى زيه ؟ ) ، بس انا طموحي اكون " احمد نور الدين " الاول
كما ان كلمة مثلي الاعلى دي فيها معنى اني عاوز استنسخ تجربة بلال فضل، وفي الواقع ، بلال مع انه اقرب كاتب ليا ، لكنه مش الوحيد، ولو قسمت الكتاب اللي انا باحبهم ونفسي اخد منهم لدايرة زي مابيعملوا في الاحصائيات كده، بلال فضل هياخد تلت الدايرة دي، وعشرات الكتاب هيتقسموا على التلتين التانيين ، والواقع بردو ان مساحة بلال فضل من الدايرة بتقل كل يوم ، رغم ان اعجابي بيه وبكتاباته بيزيد كل يوم بردو !!
بس كل يوم الواحد اصله بيكتشف كتاب جداد بيدخلوا في الدايرة دي
الصورة التانية صورة ابراهيم عيسى مع جرنال الدستور، اعظم تجربة صحفية في تاريخ الصحافة المصرية، رغم ان عليها بعض المآخذ في بعض التفاصيل، حاجات فيها مش عاجباني وحاجات مش فيها كنت اتمنى تكون فيها ، بس الكمال لله وحده بقى، وتظل هي التجربة الصحفية الاعظم في حدود معرفتي البسيطة بتاريخ الصحافة المصرية، والتجربة اللي نفسي اعمل تجربة في عظمتها - او تفوقها - في يوم من الأيام، مش هاتكلم كتير عن تجربة ابراهيم عيسى عموما لأن سبق واتكلمت عنها قبل كده في التدوينة دي، رغم ان التدوينة فيها بعض الأفورة الناتجة عن الحالة اللي الواحد كان فيها بعد الحادثة بتاعت سرقة الدستور ، بس عموما تقدر تعرف منها بردو رأيي في تجربة ابراهيم عيسى
وأخيرا بقى، في ختام التدوينة الرغاية الطويلة دي ، عاوز اشكر اول واحد دعمني صحفيا ، المناضل الكبير حسام الحملاوي ، هفتكر دايما انه في بداية ما جيت القاهرة ، كانت اول نصيحة اخدتها في الصحافة، اول دعم معنوي ومهني ، كان من الاستاذ حسام الحملاوي :)
انا ماقدرش اقيم شغلي الصحفي دلوقتي
بس اكيد هاحتقره في يوم زي ما باحتقر بداياتي في الكتابة دلوقتي :D
وهاستغرب هو ازاي ا/ حسام كان بيقولي عنه في يوم الله ينور وتسلم ايدك ومجهود هايل بجد :D
او يمكن هو شغل حلو فعلا وانا معرفش ؟ الله اعلم بقى
دا هاحكم عليه بقى لما يكون عندي الخبرة الكافية :)
تدوينة طويلة ومملة ومالهاش لازمة ؟ مش مهم بقى ، بس قولت اللي انا عاوزه وخلاص
وبعدين انا زهقت من الكتابة دلوقت ، مرة تانية ان شاء الله ابقى اقعد احط على المدونة الكام خبر اللي انا نزلتهم قبل كده في أماكن تانية :)